Pesanan Pengendali Blog kepada Semua Ahli Ilmu

Imam Ibnu Asakir, Imam al-Khatib dan Imam al-Hafiz al-Mizzi meriwayatkan sebuah hadis yang berbunyi:

"Apabila akhir umat ini melaknat (generasi) awalnya, maka hendaklah orang-orang yang mempunyai ilmu pada ketika itu menzahirkan ilmunya, sesungguhnya orang yang menyembunyikan ilmu pada waktu tersebut seumpama seseorang yang menyembunyikan apa yang telah diwahyukan kepada (Sayyidina) Muhmammad SAW!!!"

Maka apabila lahir golongan yang mencaci dan melaknat para ulama' aqidah ASWJ al-Asha'irah dan al-Maturidiyyah (Hanafi, Maliki, Shafie dan majoriti Hanbali) yang mengikut generasi Salafus Soleh, apakah yang telah kita lakukan???
Sunday, July 4, 2021

الـنـصـب الـخـفـي

النصب هو : وهو بغض آل بيت النبوة , ومنه ظاهر ، وخفي .

فمن النصب ما يكون نصبا وإن ادعى الناصبي حبهم : كالمنازعة في فضائلهم الثابتة ، بلا حجة معتبرة , فهذا هو النصب الخفي ، وهو كثير في المنتسبين لأهل السنة للأسف الشديد :

- بسبب الجهل .

- وبسبب مغايظة الشيعة .

- وبسبب حظوظ النفس والحسد . 

ومن مظاهره :

١- إنكار أنهم هم المقصودون في الصلاة الإبراهيمية ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ...) . ويتجاهلون دلالة (الآل) لغة وشرعا ، ويتجاهلون التفسير النبوي لها في الرواية الأخرى التي في الصحيحين ( اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم ...) .

٢- وادعاء أن المقصود بالآل من ذريته صلى الله عليه وسلم هم أحفاده المباشرون ، وهما الحسن والحسين رضي الله عنهما . خلافا لإجماع العلماء في شمولهم بأحكام التكريم إلى قيام الساعة ، بدءا بتحريم الزكاة وانتهاء بالتكريم ، ومازال أئمة السنة كالإمام أحمد وغيره يعظمون آل البيت في زمنهم ، ولم يقل أحد منهم إن تلك الأحكام خاصة بالحسنين رضي الله عنهما .

كما أن ذلك التقييد للذرية والآل تقييد لا دليل عليه ، وهو مخالف لإطلاق النصوص ، ولذلك لم يقيده أحد من أهل العلم بذلك ؛ إلا أصحاب النصب الخفي !

وهؤلاء آل إبراهيم عليه السلام الذين ندعو أن يقبل الله منا دعاءنا بالصلاة والبركات لآل محمد وذريته (صلى الله عليهم وسلم) كما قبلها فيهم ، لم يكن المقصود بهم الأحفاد المباشرين لإبراهيم عليه السلام ، بل المقصود بهم ذريته الطيبة المباركة التي استمرت النبوة فيها لآلاف السنين بعد الخليل عليه السلام .

٣- عدم تقرير أي فعل يخصهم يدل على المحبة والتكريم اللذين يدعي أهل النصب الخفي أنهم يقرون بهما !

فصار هؤلاء النواصب المتخفّون بالنصب مرجئة في حب آل البيت ! إذ جعلوا محبتهم عملا قلبيا لا يظهر له أي أثر على الجوارح ! وعندهم حب آل البيت لا يزيد ولا ينقص !! ولا يتفاضل الناس فيه !!! ما دام أنه المعرفة فقط !!

٤- محاولة تضعيف الأحاديث الثابتة في فضلهم ، أو التشكيك في قوة بعضها عند العجز عن التضعيف . 

- كحديث ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) ، وهو حديث صحيح صححه جماعة كبيرة من أهل العلم كالإمام أحمد ( وأنكر على من قالوا : ليس بصحيح ) ، والترمذي والنسائي (بإخراجه دون إعلال) وابن حبان والحاكم وشيخ الإسلام ابن تيمية . بل وصفه بالتواتر جماعة من أهل العلم كالسيوطي والزبيدي والكتاني في كتبهم عن الأحاديث المتواترة .

ثم يأتي شخص ويزعم تضعيفه ، وآخر ويزعم بجهلٍ أنه حسن !

- وكحديث عبدالله بن بريدة , عن أبيه بُرَيدَةَ بن الحصيب (رضي الله عنه) قال : خطَبَنَا رسول اللّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَقبَلَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ رضي الله عنهما ، عَلَيهِمَا قمِيصَانِ أَحمَرَانِ ، يَعثُرَانِ ويَقُومَانِ . فنَزَلَ ، فأَخَذَهُمَا ، فصَعِدَ بِهِما المِنْبَرَ ، ثمَّ قال : صدَقَ الله { ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺃَﻣْﻮَﺍﻟُﻜُﻢْ ﻭَﺃَﻭْﻻﺩُﻛُﻢْ ﻓِﺘْﻨَﺔٌ } ، رأيت هذين فلم أَصبِرْ , ثمَّ أخَذَ في الخُطْبَةِ .

وهو حديث صححه النسائي (بإخراجه دون إعلال) , وصححه أيضًا : ابن خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم ، وقال الإمام النووي : على شرط مسلم ، وصححه الإمام الذهبي في ترجمة الحسين (رضي الله عنه) في تاريخ الإسلام ، وحسنه الترمذي (وتحسينه لا يعارض التصحيح ، كما بين ذلك ابن رجب في شرح العلل) ، وعده الإمام العراقي في المروي بأصح الأسانيد في كتابه (التقريب) !

ثم يأتي شخص ويضعفه بحجة عدم سمع عبدالله بن بريدة من أبيه ، وما علم أنه قد صرح بالسماع منه في أسانيد صحيحة ، وأن قرائن سماعه من أبيه في غاية القوة ، وأن الإمام أحمد الذي يعتمد عليه هذا الباحث في نفي السماع هو نفسه قد أثبت سماع عبدالله بن بريدة من أبيه في رواية أخرى عنه ، موافقا بذلك بقية الأئمة الذي أثبتوا السماع . لكن حب تضعيف فضائل آل البيت , لمغايظة الشيعة بذلك = توقع في هذه الصورة من صور النصب الخفي ! 

٥- الفرح بزلة الرجل من آل البيت والحزن من ارتفاع قدره .

٦- ذكر أبي لهب كلما ذُكر آل البيت ، وأنه مع كونه عم النبي صلى الله عليه وسلم فقد نزلت فيه سورة تذكره في أهل الجحيم ، وتسوية هذا الكافر بالمسلمين من آل البيت ، وتسوية عدم انتفاع الكافر من آل البيت بالشفاعة النبوية بالمسلم منهم ! وما في هذا من الجهل والبغي !!

7- وإنكار فضائلهم في الخفاء وإظهارها في العلن : حتى لا يُقال : ناصبي . وعلامة هؤلاء : أنه كلما أورد عليهم أحد شيئا من فضائل آل البيت وشيئا من كلام أئمة السنة في إكرامهم ومحبتهم ، تلا قول الله تعالى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم} وذكّر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)) , وأمثالهما ، دون أن يكلف نفسه أن يحاول فهم هذين النصين وأمثالهما مع نصوص فضائل آل البيت الثابتة , ولا أن يفسر معنى إجماع أهل السنة على إثبات فضلهم واستحقاقهم المحبة والتكريم مع علم أئمة السنة بهذين النصين (وقد بينت ذلك في مقالي : مشروعية التلقب بالشريف) . بل يضرب النصوص بعضها ببعض ، ويكذب بعضها ببعض ، ويخالف أئمة السنة الذين يزعم الانتساب إليهم ، بإنكاره فضائلهم .

8- المبالغة في ذكر فضائل خصوم آل البيت , والغلو في الثناء على بني أمية .

ومن ذلك فصل طويل من الأحاديث الموضوعات والواهيات في فضل معاوية رضي الله عنه , أورده ابن الجوزي في كتابيه الموضوعات والعلل الواهيات .

كحديث : ((جاء جبريل إلى النبي بورقة آس أخضر ، مكتوب عليها : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، حب معاوية فرض على عبادي )) .

بل تجاوز الأمر معاوية رضي الله عنه إلى ابنه يزيد (الذي قال عنه الإمام أحمد : وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر) ، فصنفوا في فضائله ودافعوا عنه , حتى كأنه حاكم صالح وإمام عدل !!

وقد أشار إلى هذا النصب الخفي الإمام أحمد في قصة ذكرها عبدالله بن الإمام أحمد : أنه مَرَّ وهو صغير مع أبيه بجامع الرُّصافة في بغداد ، وعنده خدمٌ معهم طاسات ، يسقون الناس من طيّب الشراب وبارده ، وهم يقولون للناس: اشربوا على حُبّ معاوية بن أبي سفيان! فسأل عبدالله أباه: يا أبة ، من معاوية ؟ فقال الإمام أحمد: «هؤلاء قومٌ أبغضوا رجلاً لم يكن لهم إلى الطعن إليه سبيل، فأحبّوا أعداءه» !!

الشريف حاتم بن عارف العوني

Next
This is the most recent post.
Previous
Older Post

0 comments: