بسم لله
الحمد لله وحده
كنز الراغبين للجلال المحلي.. أدق الشروح التي كتبت على المنهاح على التحقيق، واهمٌ من يظن أنه فهم كتب الجلال ببادئ النظر؛ إذ قد بلغ الغاية من الاختصار، فاللفظة الواحدة.. تحتها معان مترامية.
وقد اعتمد رحمه الله على الشرح الكبير للرافعي وطوَّف النظر فيه، وشرح عبارة المنهاج بما فهمه - وكفى بفهمه - من كلام الرافعي.
وإذا قال : (وفي الروضة) : فمراده زوائد النووي في روضته على الشرح الكبير
وإذا قال : (وفي أصل الروضة) فهو ما تصرف فيه النووي ، أو زاده بغير تمييز .
وإذا قال : (وفي الروضة كأصلها) - بالكاف - : فهو ما اتفقا عليه لفظًا ومعنى .
وإذا قال : (وفي الروضة وأصلها - بالواو - : فهو ما اتفقا عليه معنى دون لفظ .
وأشهر حواشي الكتاب:
1- القليوبي، وقد طبعت كاملة.
2- عَمِيْرة.
3- أبو الحسن البكري، وقد اعتنى جدًا بمبهمات الكتاب.
4- السنباطي، وقد اعتني بالتفريع والتقرير أيضًا.
5- وكل حاشية على شرح المنهج لشيخ الإسلام.. فهي تصلح - نوعًا ما - على الجلال؛ إذ عادة شيخ الإسلام الاستفادة من عبارة الجلال لحلاوتها.
0 comments:
Post a Comment