Pesanan Pengendali Blog kepada Semua Ahli Ilmu

Imam Ibnu Asakir, Imam al-Khatib dan Imam al-Hafiz al-Mizzi meriwayatkan sebuah hadis yang berbunyi:

"Apabila akhir umat ini melaknat (generasi) awalnya, maka hendaklah orang-orang yang mempunyai ilmu pada ketika itu menzahirkan ilmunya, sesungguhnya orang yang menyembunyikan ilmu pada waktu tersebut seumpama seseorang yang menyembunyikan apa yang telah diwahyukan kepada (Sayyidina) Muhmammad SAW!!!"

Maka apabila lahir golongan yang mencaci dan melaknat para ulama' aqidah ASWJ al-Asha'irah dan al-Maturidiyyah (Hanafi, Maliki, Shafie dan majoriti Hanbali) yang mengikut generasi Salafus Soleh, apakah yang telah kita lakukan???
Tuesday, May 26, 2020

مشروعيَّة قراءة القرآن والدّعاء للموتى

المسألة:

ما هو الدَّليل مِن القرآن والسُنَّة على أنَّ الرَّسول الأكرم (ص) كان يقوم على قبور المَوتى ويقرأ القرآن على قُبورهم ويدعو لهم بالمغفرة؟

الجواب:

الروايات الواردة من طرق أهل البيت (ﻉ) في ذلك تبلُغُ حدَّ التَّواتر(1) وأمَّا مِن طُرق السُنَّة فكثيرةٌ أيضا.

الروايات من طرق العامة:

منها: ما أخرجه أبو داود من حديث معقل ابن يسار عن النبي (ص) قال: "اقرءوا على موتاكم سورة يس"(2).
ومنها: ما رواه بريدة قال: "كان رسول الله (ص) يُعِلِّمُهُم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: "السَّلام عليكم أهل الدّيار من
 المؤمنين والمسلمين وإنَّا إن شاء الله بكم للاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية"(3).
رواه أحمد بن حنبل ومسلم وابن ماجة وهو صريح في مشروعية الدّعاء لأهل القبور، إذ ورد في الحديث المذكور: "نسأل الله لنا ولكم العافية".
ومنها: ما أخرجه مسلم من حديث عائشة ورد فيه: "السَّلام على أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين مِنَّا ومِنكُم والمستأخرين وإنَّا إن شاء الله بكم للاحقون"(4).
ومنها: ما أخرجه مسلم أيضا عن عائشة أنَّها قالت: "كان رسول الله (ص) كلما كان ليلتها منه يخرج إلى البقيع من آخر الليل فيقول: "
السَّلام عليكم دار قومٍ مؤمنين وآتاكم ما تُوعدون غدًا مؤجلون وإن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد"(5).
وبقيع الغرقد هو اسم المقبرة التي يَدفن فيها أهل المدينة المنوّرة موتاهم، وفيها قبور الكثير من المهاجرين والأنصار، والرّواية المذكورة صريحة في مشروعيَّة بل واستحباب الدعاء للموتى بعد الوقوف على قبورهم، فقد ورد في ذيلها: "اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد"(6).
ومنها: ما رواه الحاكم والبيهقي عن عبد الله بن أبي مليكة أنَّ عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر، فقلتُ: "يا أم المؤمنين من أين أقبلتِ؟"، قالت: "مِن قبر أخي عبد الرحمن"، فقلتُ لها: "أليس كان النبي (ص) نهى عن زيارة القبور؟"، قالت: "نعم كان نهى عن زيارة القبور ثم أمر بزيارتها"(7).
وفي شرح المنهاج : لا يصل إلى الميت عندنا ثواب القراءة على المشهور، والمختار الوصول إذا سأل اللّه تعالى إيصال ثواب قراءته، وينبغي الجزم به لأنه دعاء، فإذا جاز الدعاء للميت بما ليس للداعي فلأن يجوز بما هو له أولى، ويبقى الأمر فيه موقوفاً على استجابة الدعاء، وهذا المعنى لا يختص بالقراءة، بل يجري في سائر الأعمال، والظاهر أن الدعاء متفق عليه أنه ينفع الميت والحي، والقريب والبعيد، بوصية وغيرها وعلى ذلك أحاديث كثيرة، بل كان أفضل الدعاء أن يدعو لأخيه بظهر الغيب .
هذا وقد قال الأبي : والقراءة للميت ، وإن حصل الخلاف فيها فلا ينبغي إهمالها، فلعل الحق الوصول، فإن هذه الأمور مغيبة عنا، وليس الخلاف في حكم شرعي إنما هو في أمر هل يقع كذلك أم لا؟

0 comments: