Pesanan Pengendali Blog kepada Semua Ahli Ilmu

Imam Ibnu Asakir, Imam al-Khatib dan Imam al-Hafiz al-Mizzi meriwayatkan sebuah hadis yang berbunyi:

"Apabila akhir umat ini melaknat (generasi) awalnya, maka hendaklah orang-orang yang mempunyai ilmu pada ketika itu menzahirkan ilmunya, sesungguhnya orang yang menyembunyikan ilmu pada waktu tersebut seumpama seseorang yang menyembunyikan apa yang telah diwahyukan kepada (Sayyidina) Muhmammad SAW!!!"

Maka apabila lahir golongan yang mencaci dan melaknat para ulama' aqidah ASWJ al-Asha'irah dan al-Maturidiyyah (Hanafi, Maliki, Shafie dan majoriti Hanbali) yang mengikut generasi Salafus Soleh, apakah yang telah kita lakukan???
Thursday, June 25, 2020

FATWA DAR IFTA MISRIYYAH PASAL ZIKIR "ALLAH ALLAH"

Ni untuk yang pandai Bahasa Arab. Fatwa ni tahun 2014 lagi.

التاريخ : 26/08/2014
الســؤال

ما معنى الذكر، وهل يجوز أن نذكر الله باسم مفرد من أسمائه فقط، كأن نقول مثلًا: "الله الله" أو "الرحمن الرحمن"؟
الجـــواب

الذِّكْر لغة: مصدر ذكَر الشيء يذكره ذِكْرًا وذُكْرًا، قال العلامة ابن فارس: ذَكَرْتُ الشيءَ، خلافُ نسِيتُه، ثم حُمِلَ عليه الذِّكْر باللِّسان، ويقولون: اجعلْه منك على ذُكْرٍ، بضم الذَّال، أي لا تَنْسَه. اهـ. ينظر: "معجم مقاييس اللغة" (2/ 358، مادة: ذ ك ر، ط. دار الفكر).

وقال صاحب "مختار الصحاح" (1/ 112، ط. المكتبة العصرية): [الذِّكْرُ، والذِّكْرى، والذُّكْرةُ: ضد النسيان، تقول: ذكرته ذكرى غير مجراة، واجعله منك على ذُكْرٍ، وذِكْرٍ، بضم الذال وكسرها، بمعنًى، والذِّكْرُ: الصيت والثناء، قال الله تعالى: ﴿وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ أي ذي الشرف] اهـ.
والذكر يأتي في اللُّغة لمعانٍ:

الأوَّل: الشَّيء يجري على اللِّسان، أي ما ينطق به، يقال: ذكرت الشَّيء أذكره ذِكْرًا وذُكْرًا: إذا نطقت باسمه أو تحدَّثت عنه، ومنه قوله تعالى: ﴿ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴾ [مريم: 2].

والثَّاني: استحضار الشّيء في القلب ضدُّ النِّسيان؛ قال تعالى حكايةً عن فتى موسى عليه السلام: ﴿وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ﴾ [الكهف: 63].

قال العلامة الراغب في "المفردات" (1/ 328، ط. دار القلم): [الذِّكر تارةً يراد به هيئة للنّفس بها يمكِّن الإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة، وهو كالحفظ، إلَّا أنَّ الحفظ يقال اعتبارًا بإحرازه، والذِّكر يقال باعتبار استحضاره، وتارةً يقال لحضور الشَّيء القلب أو القول. ولذلك قيل: الذِّكر ذكران: ذِكر بالقلب، وذِكر باللِّسان، وكلُّ واحدٍ منهما ضربان: ذِكر عن نسيانٍ، وذِكْر لا عن نسيانٍ، بل عن إدامة حفظٍ. وكلُّ قولٍ يقال له ذكر] اهـ.

أمَّا في الاصطلاح: فيستعمل الذكر بمعنى ذِكر العبد لربِّه عزَّ وجلَّ، سواء بالإخبار المجرَّد عن ذاته، أو صفاته، أو أفعاله، أو أحكامه، أو بتلاوة كتابه، أو بمسألته ودعائه، أو بإنشاء الثَّناء عليه بتقديسه وتمجيده وتوحيده وحمده وشُكره وتعظيمه.

ويستعمل الذِّكر اصطلاحًا بمعنًى أخص من ذلك؛ فيكون بمعنى إنشاء الثَّناء بما تقدَّم دون سائر المعاني الأخرى المذكورة. ويشير إلى الاستعمال بهذا المعنى الأخص قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: 45]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرويه عن اللّه تعالى: «مَنْ شَغَلَهُ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ» أخرجه الطبراني في "الدعاء"، فجعلت الآية الذِّكر غير الصلاة على التّفسير بأن نهي ذكر الله عن الفحشاء والمنكر أعظم من نهي الصلاة عنهما، وجعل الحديث الذِّكر غير تلاوة القرآن، وغير المسألة وهي الدّعاء.

وذكرُ الله تعالى بجميع صيغه دواءً لأمراض القلوب وعلل النفوس، وصِيَغ الأذكار كثيرة متنوعة، منها الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنها الوارد عن الصحابة والتابعين والعلماء والعارفين، ولكل صيغة تأثير قلبي خاص ومفعول نفسي معين، ومن صيغ ذكر الله: الذكر باسم من أسمائه: مفردًا، كأن نقول: "الله الله"، أو "اللطيف اللطيف"، وكذا ذكره باللفظ المضمر وهو قول "هو"، والذكر بهذه الصيغ جائز وليس بدعة.

أما الذِّكر باللفظ المفرد المضمر: فالعلماء يقسِّمون الاسم إلى نكرة ومعرفة، ويجعلون المعارف سبعة أنواع، منها الضمير، ويقول النحويون: إن الضمير أعرف المعارف، فالمعارف كلها مبناها على التعيين والتخصيص، والضمير أشدُّها تخصيصًا فهو أخص وأعرف من العلم.

فالأعلام ليست في درجة واحدة، فمنها المنقول، ومنها المرتجل، ومنها علم الجنس، أما الضمير فعلى مستوى واحد يسدُّ مسد الأسماء حلولًا اختصارًا.

وإطلاق النحويين على الضمير أنه أعرف المعارف، يقصدون به المعارف التي تطلق على المخلوقين، فلا يدخل في ذلك اسم الله تعالى؛ لأنه أعرف المعارف على الإطلاق.

واسم الجلالة "الله" مفرد عَلَم، موضوع ليدل بالمطابقة على واجب الوجود، الموصوف بالصفات، الْمُنَزَّه عن الآفات، الذي لا شريك له في المخلوقات، والعَلَم هو ما وضع لمعين، فالذاكر يقصد بالعَلَم المفرد هذا المعنى، والضمير ما هو إلا إشارة تفيد تعَيُّن المشار إليه بشرط أن لا يخطر ببال الذاكر شيء سوى ذلك المشار إليه، ومن ذَكَرَ الله بلفظ "هو" فإنما يقصد الله عز وجل، وهو يعلم أن الله عز وجل مُطَّلِع عليه وعالم بما في نفسه.

وأما الذَّكر باللفظ المفرد المظهر، كـ"الله" أو "الرحمن"، فإنه مُنَادى حذف حرف ندائه، والمنادى من أقسام الكلام المفيد؛ لأنهم أوَّلوا حرف النداء بمعنى أدعو، وحذف حرف النداء جائز وشائع في لغة العرب. على أن حرف النداء يؤتى به للتنبيه والله عز وجل مُنَزَّه عن التنبيه، وأكثر أدوات النداء موضوعة لنداء البعيد "يا" التي هي أم الباب، وسبحانه وتعالى قريب من الداعي؛ لذلك حُذِفَت أداة النداء.

وقد ثبت أن بلالًا رضي الله تعالى عنه كان يقول أثناء تعذيب الكفار له: "أحدٌ أَحَدٌ"، ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهاه عن هذا الذكر. رواه ابن ماجه عن ابن مسعود رضي الله عنه، وقال الإمام البوصيري في "مصباح الزجاجة" (1/ 23، ط. دار العربية): [هذا إسناد رجاله ثقات] اهـ.

ومما يستأنس به ما ذكره الشيخ محيي الدين بن العربي، قال: "دخلت على شيخنا أبي العباس العريني من أهل العلياء، وكان مستهترًا -أي مولعًا- بذكر الاسم "الله" لا يزيد عليه شيئًا، فقلت له: يا سيدي، لم لا تقول لا إله إلا الله؟ فقال لي: يا ولدي، الأنفاس بيد الله ما هي بيدي، فأخاف أن يقبض الله روحي عندما أقول: "لا إله" فأقبض في وحشة النفي. وسألت شيخًا آخر عن ذلك، فقال لي: ما رأت عيني ولا سمعت أذني من يقول: "أنا الله" غير الله، فلم أجد من أنفي، فأقول كما سمعته: "الله الله". ينظر رسالة: "القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد" للشيخ أحمد مصطفى العلاوي (ص: 63، ط. المطبعة العلاوية).

ومن لا يقول بمشروعية الذكر بالاسم المفرد قد يورد اعتراضات: منها: أن ذكر الله بالاسم المفرد المضمر غير مأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا السلف الصالح رضوان الله عليهم.

والجواب: أن العلماء متفقون على أن الترك ليس مسلكًا للاستدلال بمفرده، فكان مسلكهم هو النص أو الإجماع أو القياس، واختلفوا في مسالك أخرى لإثبات الحكم الشرعي ليس بينها الترك.

فالترك لا يفيد حكمًا شرعيًّا بمفرده، وهذا محل اتفاق بين المسلمين، وهناك من الشواهد والآثار على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفهموا من تركه صلى الله عليه وآله وسلم التحريم ولا حتى الكراهة؛ وذلك ما فهمه الفقهاء عبر العصور.

وقد رد الإمام ابن حزم على احتجاج المالكية والحنفية على كراهة صلاة الركعتين قبل المغرب بسبب أن أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم كانوا لا يصلونها؛ حيث قال في "المحلى" (2/ 22، ط. دار الفكر) ما نصه: [وهذا لا شيء، أول ذلك أنه منقطع؛ لأن إبراهيم لم يدرك أحدًا ممن ذكرناه، ولا ولد إلا بعد قتل عثمان رضي الله عنه بسنين، ثم لو صح لما كانت فيه حجة؛ لأنه ليس فيه أنهم رضي الله عنهم نهوا عنهما، ولا أنهم كرهوهما، ونحن لا نخالفهم في أن ترك جميع التطوع مباح] اهـ.

فلم يتوقف كثيرًا ابن حزم أمام ترك الصحابة لصلاة الركعتين، وقال إن تركهم تلك الصلاة لا شيء ما دام أنهم لم يصرحوا بكراهتها، ولم ينقلوا ذلك.

وفي حديث رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه، قال: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ، قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «مَنْ الْمُتَكَلِّمُ؟» قَالَ: أَنَا. قَالَ: «رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه أحمد والبخاري.

يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 287، ط. دار المعرفة) بعد ذكره هذا الحديث: [واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور] اهـ. فإن كان هذا الحال في إنشاء ذكر غير مأثور في الصلاة، فالأمر خارج الصلاة أوسع من باب أولى.

وقد يكون الاعتراض أن ذكر الله باسمه المفرد ليس فيه معنى التعظيم، ولا بد من إتمام جملة مفيدة حتى يفيد معنى التعظيم.

والجواب: أن ذكر اسم الله مفردًا فيه معنى التعظيم، وهذا ما فهمه العلماء، فها هو إمام الأئمة أبو حنيفة رضي الله عنه يقرر ذلك في مسألة: هل يحدث الشروع في الصلاة بمجرد ذكر اسم الله المفرد "الله"؟

فقد ذكر صاحب "البدائع" ما نصه (1/ 131، ط. دار الكتب العلمية): [فأما إذا ذكر الاسم لا غير بأن قال: الله، لا يصير شارعًا عند محمد، وروى الحسن عن أبي حنيفة أنه يصير شارعًا، وكذا روى بشر عن أبي يوسف عن أبي حنيفة لمحمد أن النص ورد بالاسم والصفة فلا يجوز الاكتفاء بمجرد الاسم، ولأبي حنيفة أن النص معلول بمعنى التعظيم، وأنه يحصل بالاسم المجرد، والدليل عليه أنه يصير شارعًا بقوله: لا إله إلا الله، والشروع إنما يحصل بقوله: الله لا بالنفي] اهـ.

فالإمام أبو حنيفة يرى أن اسم الله المجرد "الله" يحصل به التعظيم بغير اشتراط كونه في جملة مفيدة.

كما أن الذاكر بهذا الاسم المفرد لا يُكَلِّم مخلوقًا فلا يُشترط أن يكون كلامه تامًّا مفيدًا، فغرضه التعبُّد بلفظ الجلالة لا إخبار الغير؛ لأنه يذكر الله سبحانه الذي هو عالم بنفسه مطلع على قلبه.

ولا يتوهم أن ترديد لفظ الجلالة بمفرده لا يحتوي على مدلول، ولا يفيد معنى تلتفت إليه النفس لمن انشغل بأعظم كلمة في الوجود "الله"، فإلى هذا الاسم كل المعاني والكمالات وإليه تنسب الصفات العلى والخيرات والبركات، فما أبعد قول من زعم بأن ترديد هذا الاسم لا يفيد معنى، فإنه من حيث الحقيقة مبتدأ لا يفتقر إلى خبر أصلًا، فيه الكفاية والغنى عن كل ما عداه، ولهذا الاسم أسرار وعجائب ليست لغيره، وكان من الصالحين من يبدأ طريقه في الهداية بتكرار ذكر لفظ الجلالة مفردًا حتى تتطهر به النفس ويسري في الروح سريان الدم من العروق فلا يهنأ صاحبها ولا يطمئن، إلا باستشعاره الدائم لمعية الله تعالى وجميل عنايته ورضاه.

قال حجة الإسلام أبو حامد الغزالي في "إحياء علوم الدين" (3/ 19، ط. دار المعرفة): [فالأنبياء والأولياء انكشف لهم الأمر وفاض على صدورهم النور لا بالتعلم والدراسة والكتابة للكتب بل بالزهد في الدنيا والتبري من علائقها وتفريغ القلب من شواغلها، والإقبال بكنه الهمة على الله تعالى، فمن كان لله كان الله له، وزعموا أن الطريق في ذلك أولًا بانقطاع علائق الدنيا بالكلية، وتفريغ القلب منها، وبقطع الهمة عن الأهل والمال والولد والوطن وعن العلم والولاية والجاه بل يصير قلبه إلى حالة يستوي فيها وجود كل شيء وعدمه، ثم يخلو بنفسه في زاوية مع الاقتصار على الفرائض والرواتب ويجلس فارغ القلب مجموع الهم، ولا يفرق فكره بقراءة قرآن ولا بالتأمل في تفسير ولا بكتب حديث ولا غيره، بل يجتهد أن لا يخطر بباله شيء سوى الله تعالى، فلا يزال بعد جلوسه في الخلوة قائلًا بلسانه الله الله على الدوام مع حضور القلب حتى ينتهي إلى حالة يترك تحريك اللسان، ويرى كأن الكلمة جارية على لسانه، ثم يصبر عليه إلى أن يمحى أثره عن اللسان ويصادف قلبه مواظبًا على الذكر، ثم يواظب عليه إلى أن يمحى عن القلب صورة اللفظ وحروفه وهيئة الكلمة ويبقى معنى الكلمة مجردًا في قلبه حاضرًا فيه، كأنه لازم له لا يفارقه وله اختيار إلى أن ينتهي إلى هذا الحد، واختيار في استدامة هذه الحالة بدفع الوسواس وليس له اختيار في استجلاب رحمة الله تعالى، بل هو بما فعله صار متعرضًا لنفحات رحمة الله فلا يبقى إلا الانتظار لما يفتح الله من الرحمة كما فتحها على الأنبياء والأولياء بهذه الطريق، وعند ذلك إذا صدقت إرادته، وصفت همته، وحسنت مواظبته فلم تجاذبه شهواته ولم يشغله حديث النفس بعلائق الدنيا تلمع لوامع الحق في قلبه] اهـ.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

0 comments: